أخبار رئيسيةسياسية

الاتحادي الأصل يطالب بتغيير فولكر بيرتس

الخرطوم – سوداميديا

طالب الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، بتغيير فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، بممثل آخر، بعد أن ثبت انحيازه وعدم اهتمامه بالقضايا الجوهرية التي تعيق مسيرة الانتقال السلمي للسلطة، والانتقال إلى التحول الديموقراطي الحقيقي عبر حكومة انتقالية مدنية مؤهلة.

وأكد محمد المعتصم حاكم، القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، إن فولكر اهتم في حديثه بالأمم المتحدة بالقضايا الهامشية التي تتعلق بانتهاكات حقوق المرأة بدون أدنى بينات او معلومات صحيحة ومؤكدة، خاصة فيما زعمه عن التحرش الجنسي والاغتصاب، مستندا في ذلك على معلومات سماعية غير دقيقة وأخرى عبر وسائط التواصل الاجتماعي صدرت من مجموعات تتطلع إلى المشاركة في الحكومة الانتقالية، كما لم يهتم فولكر بالقضايا الجوهرية والأساسية التي تم تعيينه من أجلها، كدعم اتفاق جوبا للسلام والمساهمة في تنفيذ الترتيبات الامنية الخاصة بالحركات المسلحة التي مازالت تنتظر تقنين وتوفيق أوضاعها بعد ان اختارت وقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مناطق النزاعات طريقا وحيدا لها.

واضاف حاكم لـ(سوداميديا) فولكر لم يشر في إفادته للصراع القبلي الذي يحدث الآن في ولاية النيل الأزرق وما هي أسبابه، إن كانت خارجية أو داخلية.

ونوه حاكم إلى أنه ثبت من تقرير فولكر بأنه منحاز تماما لمجموعات الحرية والتغيير وغير متحمس لكل مبادرات الحوار والوفاق الوطني ولا يرغب في ان يكون الحوار بين المكونات السياسية سوداني صرف، كما انه لا يقف على مسافة واحدة بين الفرقاء بجانب ذلك كانت افادته في التقرير الذي قدمه غير دقيقة بل وجدت رفضاً تاماً وانتقادات حادة من مندوبي روسيا والصين في الأمم المتحدة، بجانب حديث مندوب السودان هناك الذي وصف فيه حديث فولكر بعدم الموضوعية والدقة حيث اهتم فقط بالقضايا الهامشية دون ان يذكر الدمار الذي تسببت فيه السيول والأمطار التي شردت الملايين من السودانيين ودمرت المنازل وحتى المدارس ولم يطلب تقديم المساعدات الإنسانية للسودان.

وأضاف: ان موقف فولكر ومعالجته لقضايا بلادنا قد أثبت فشله تماما مما يستوجب إبلاغ الامين العام للامم المتحدة بانه شخص غير جدير للمهمة التي جاء من أجلها وعليه أن يرحل أو يستبدل بشخص آخر يستطيع المساهمة الفعلية والجادة في عون أهل السودان لتحقيق أهدافهم الوطنية عبر حكومة مدنية تعالج كافة الازمات الاقتصادية الطاحنة وتعبر بالبلاد نحو انتخابات حرة ونزيهة وسلام مستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى