الانفلات الأمني في السودان..جهات في مرمى نيران الاتّهام
الخرطوم_اماني عقار
بصورة مخيفة، انتشر في الفترة الأخيرة الإنفلات الأمني بواسطة عصابات متفلتة بالعاصمة السودانية الخرطوم، والولايات، وسادت الفوضى، وبات حمل السلاح الناري أمرًا عاديًا، بجانب الأسلحة البيضاء.
واتّهم القانوني على محمد الأمين، جهات معينة لم يسميها بالضلوع فيها دون أنّ تتدخل السلطات لحسم القضايا والضرب بيد من حديد على كلّ من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن واستقرار البلاد.
وقال الأمين في تصريحٍ خاصٍ لـ”سوداميديا”، إنّ هناك نموذجان”صاحب عربة البوكس، من ولاية الجزيرة، بعدما تمّ حقنه بالمخدّر ونهبت ممتلكاته، بجانب مواطن آخر، يدعى أحمد حامد من الخرطوم والذي كاد يفقد حياته.
وأشار إلى أنّ المواطن أحمد تمّ خطف هاتفه أثناء سيره بشارع الستين نهارًا من قبل اثنين يستغلون (موتر) او ما يسمى بتسعة طويلةعقب بتهديده بالسلاح أبيض (سكين)، وعندما حاول اللحاق بهما تدّخل مواطن منعه حفاظا على حياته.
ويقول الأمين إنّ هذه الجرائم لم تقتصر على هؤلاء الضحايا بل كثرت القضايا والبلاغات.
وأضاف” امتلأت دهاليز المحاكم بقتل أشخاص رفضوا الانصياع لهذه العصابات وكان الموت النتيجة الحتمية”.
وتابع” العاصمة أصبحت مخيفة ومرعبة، وبات الشخص يفقد حياته بسبب هاتفه أو أمواله وكأن الحياة أصبحت لا قيمة لها على حد تعبيره”.
ويطالب الأمين الشرطة والسلطات الأمنية بالتدّخل العاجل وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي والفرجة على الأحداث التي تحدث أمام ناظريها.
