زيادة قياسية في الإصابة بكورونا رغم مؤشرات نهاية الجائحة

سوداميديا-“وكالات”:
سجلت دول اوربية علي رأسها فرنسا أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا ، وسط جهود في جميع أنحاء القارة لاحتواء تفشي متحور أوميكرون.
وسجلت فرنسا، 179,807 حالة إصابة يوم الثلاثاء،وسجلت إيطاليا واليونان والبرتغال وإنجلترا قفزات في معدلات الإصابة.وخلال الأيام الأخيرة، زادت معدلات الإصابة إثر انتشار متحور أوميكرون الأكثر عدوى.وتشير دراسات إلى أن مستوى خطورة أوميكرون أقل من متحور دلتا الذي ظهر من قبل في العالم.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قيودا جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بغية الحد من انتشار الوباء.وألغت مدن أوروبية، مثل باريس ولندن وبرلين، الاحتفالات الرسمية بالعام الجديد، ولكن الحكومات كانت أقل رغبة في فرض قيود في عموم البلاد.
ومع نهاية عام 2021 لا تبدو في الأفق أي مؤشرات على أن وباء كوفيد-19 على وشك الرحيل عن هذه الأرض بالرغم من الذخائر الطبية، من أدوية ولقاحات، التي رصدت حتى الآن لمواجهته.فالفيروس الذي حل ضيفا ثقيلا على البشر عندما أهلك أولى ضحاياه في مدينة ووهان الصينية قبل عامين، استمر، على مدى هذا العام في حصد الأرواح عبر المعمورة ونشر الذعر من الموت في نفوس الملايين من المصابين وغير المصابين وتدمير منجزاتهم الاقتصادية .
وواصل الفيروس تصميمه على البقاء بإصدار متحورات جديدة تاركا آثاره على حياة كل شخص، سواء أصيب بالفيروس أو لم يصب. فهناك من أصيب بالمرض ولا يزال يعاني من تبعاته الصحية. وهناك من فقد قريبا.
وهناك من تعطلت مصادر كسب رزقه. وهناك من أصبح، بسبب تداعيات المرض المتعددة، رقما ضمن طابور تجاوز 150 مليون شخص دفع بهم الوباء الى هوة الفقر المدقع حول العالم.
المصدر :بي بي سي