الخرطوم- سوداميديا
قالت مديرة برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، إن الافتقار إلى الشفافية حول العملية القانونية التي أدت إلى الإفراج عن عبدالرؤوف أبو زيد قاتل جون وعبد الرحمن أمر غير مقبول – والتأكيد على أن التسوية الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان لعام 2020 تشكل عفوًا لأبو زيد هو تأكيد كاذب ومضلل، وكذلك الادعاء بأن عائلة جون جرانفيل قد غفروا لقتله، سوف نستمر في الضغط من أجل المساءلة الكاملة.
وعبرت سامانثا عن غضبها من إطلاق السلطات السودانية في 30 يناير سراح عبد الرؤوف أبو زيد ، الذي أدين بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل، وسائقه الخاص عبد الرحمن عباس رحمه، في الخرطوم في عام 2008.
وقالت في بيان: لا يزال عبد الرؤوف أبو زيد من الشخصيات العالمية المصنفة بشكل خاص، إرهابي، ندعو الحكومة السودانية إلى دعم المساءلة من خلال ممارسة جميع الوسائل القانونية المتاحة للتراجع عن هذا القرار وإعادة اعتقال عبد الرؤوف أبو زيد.
وأضافت “تظل سلامة موظفينا وشركائنا على رأس أولويات حكومة الولايات المتحدة”.