تجمع المهنيين: الحديث عن الانتخابات مرفوض طالما أن الجيش هو المتحكم في دواليب السلطة

أوضح الوليد علي الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين أن “أي حديث عن الانتخابات في هذا الظرف يظل مرفوضًا طالما أن الجيش هو المتحكم في دواليب السلطة”، وجاء ذلك ردًا على على دعوة المكون العسكري لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

مضيفًا أن قيادة الجيش لها مطامح في الوصول إلى سدة الحكم ومصادرة المستقبل الديمقراطي للسودان.

وعن موقفهم من المبادرة الأممية قال، الوليد، أنها تمثل استكمالًا لمحاولات الموفد الأممي للسودان “فولكر بيرتس” لتقديم أطروحات البرهان وفرضها على الشعب السوداني.

وأضاف إن المبادرة تقتضي الجلوس إلى مائدة المفاوضات مع قادة الجيش، وهو ما ترفضه مكونات قوى الحرية والتغيير، لأنها “تمنح هذا المكون شرعية شعبية يفتقدها”.

وشدد القيادي في تجمع المهنيين على أن “الجنرالات القائمين على الحكم في السودان لا يمكن الوثوق بهم، لأنهم انقبلوا على إرادة الشعب السوداني أكثر من مرة، بدءًا من فض اعتصام القيادة العامة مرورًا بفرض الإجراءات الانقلابية ليوم 25 أكتوبر الماضي”.

وكشف أن “قوى الحرية والتغيير بصدد صياغة ميثاق سوداني سيتم عرضه على القوى السياسية، وهو مكون من 13 بندًا لتحقيق مدنية الدولة، ويشترط ابتداء إسقاط المجلس العسكري”.