أخبار رئيسيةتقارير

مقترح حكومة تصريف أعمال..هل يهزم بالضربة القاضية؟

الخرطوم ـ آية إبراهيم

الأيام الماضية علت الأصوات التي تطالب بضرورة تشكيل حكومة تصريف أعمال بالبلاد بعد أنّ تطاول أمد العملية السياسية ما يمكّن أنّ يؤدّي ذلك إلى دخول السودان في نفق ضيق حسب المطالبين بتشكيل الحكومة والذين يشددون على ضرورة ذلك إلى حين التوصل إلى توافق بين أطراف الأزمة بالبلاد.

 

 

في الأيام الماضية، كشفت المتحدثة الرسمية باسم الحرية والتغيير”المجلس المركزي”، مريم الصادق المهدي عن مساعيهم لإعلان حكومة خلال مارس الجاري.

وقالت مريم،إنّ ثمة تحديات واجهت ذلك ضاعفتها التراشقات الإعلامية بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه في المجلس وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وشددت المهدي على ضرورة  النظر في بدائل موضوعية، وقالت هناك مقترح لم نبحثه بعد، يتعلّق بتشكيل حكومة تسيير أعمال لوزراء”. مشيرةً إلى أنّهم يعملون بجد لإدراكهم أهمية الحكومة.

الاتّفاق

يضع القيادي بقوى الحرية والتغيير”المجلس المركزي” يوسف محمد زين شرطاً واحداً للخروج من الأزمة التي يمر بها السودان.

ويقول محمد زين لـ”سودا ميديا” إنّ هنالك طريقًا واحدًا للخروج من الأزمة وهو الاتّفاق.

ويؤكّد زين على أنّ غير ذلك يعني تطاول الأزمة ووصولها إلى مداها ما يمكن أنّ يقود إلى طريق مجهول.

الرفض

بالمقابل، هنالك من يرفضون إعلان تشكيل حكومة تصريف أعمال  لإدارة البلاد خلال الفترة المقبلة، من جانب الموقعين على الإتفاق الإطاري، إذ يبررون ذلك بأن الخطوة تعني تقاسم السُّلطة مع العسكر.

ويشيرون إلى أن موقف موقعي الإتفاق الإطاري هو تأسيس سُّلطة مدنية بناءً على مشروع الدستور الإنتقالي والإعلان السياسي.

التوافق

يشدّد القيادي بقوى الحرية والتغيير”الكتلة الديمقراطية”،سليمان صندل حقار على ضرورة استمرار العملية السياسية إلى الأمام.

ويقول صندل إنّه لا يوجد هنالك حلّ للفرقاء السودانيين إلاّ الحوار والمضي به إلى نهاياته، وأنّه لابدّ من الإنجاز والوصول إلى اتفاق سياسي.

وأضاف” الإتّفاق الإطاري حدثت فيه كثير من المشاكل من ضمنها أنّه غير شامل حيث أقصى عدد كبير من القوى السياسية الموجودة”.

ويرى صندل أنّ هذا الأمر مضرّ للعملية السياسية، مؤكّداً على أن مستقبل البلاد يكمن في توافق سياسي واسع يٌمكّن من تشكيل حكومة مدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى