مدير الصرف الصحي بالخرطوم في حوار مع”سودا ميديا” : لا عذر لنا في عدم النهوض بالقطاع

 حوار ـ آية إبراهيم

طمأن مدير عام هيئة الصرف الصحي ولاية الخرطوم د. مهندس منتصر مامون سكان ولاية الخرطوم باستقرار شبكة الصرف الصحي بالولاية من خلال استنادهم على خطط والعمل بها لكنه قال إن هنالك بعض التحديات التي تواجههم تتمثل في المحطات وتوسعة الشبكة، وكشف عن وصول 4 مضخات يمكن أن تساهم في إستقرار الشبكة،وقال مامون في حوار مع “سودا ميديا” أنهم ليس لديهم أي عذر لعدم النهوض بقطاع الصرف الصحي.

فإلى مضابط الحوار:

يدور الجدل من وقت لآخر حول المشاكل التي تواجه قطاع الصرف الصحي؟

هنالك إستقرار في شبكة الصرف الصحي بالولاية خلافاً عن ما يتم الحديث عن ذلك، الشبكة تمضي نحو الاستقرار من خلال العمل بعدد من الخطط الاستراتيجية العامه وإكتمال الدراسات في ذلك حتى العام 2043.

ماهي التحديات التي تواجهكم في قطاع الصرف الصحي؟

مشكلتنا تتمثل في المحطات كانت أي محطة فيها مضخه واحدة بدأنا في أن تكون اثنين على الأقل إضافة لمضخات احتياطي لعمل استقرار هنالك 4 مضخات ستصل في غضون 45 يوم يتم من خلالها تعزيز المحطات الرئيسية ونكون بذلك عملنا تحكم كبير.

ماذا بشأن الشبكة وتوسعتها؟

همنا توسعة الشبكه بعد ظاهرة النز لدينا خطه كبيرة لذلك بدأت باستئناف العمل في محطة بحري التي توقفت من العام 2012 سيتم افتتاحها خلال شهر رمضان وبدخولها الشبكه نكون أضفنا أكثر من 120% للشبكة القائمة منذ زمن الانجليز شغالين في 4% شبكة بحري الجديدة حوالي 6% ،وهناك تفاهمات مع الشرطة لتمويل جزء كبير من مشروعاتنا.

هل بدأتم بتوسعة خطوط في مناطق؟

بدأنا في توسعه خط جنوب الخرطوم منطقة الأزهري نهاية العام الجاري ستدخل فيها خدمة الصرف الصحي إضافة لمنطقة القوز مستهدفين نهاية العام 2025 نصل 40% من المنطقة الحضرية في ذلك.

ماهي أكثر المناطق تضرراً من الصرف الصحي؟

وصلنا مرحلة متقدمة في الشبكة ، الخطوط قابله للعمل حتى عشرة سنوات مقبلة، لكن منطقتي قاردن سيني وبري من المناطق المتأزمه بعد دخول عدد من السكان في شبكتها التي لاتقبل بذلك وفق تصميمها لكننا نعمل على توسعة شبكتها التي يفترض أن يتم تغييرها لأنها ليست مصممه لدخول عدد من السكان وإلا يمكن أن تتفاقم المشكله.

هل لديكم أي خطط اسعافية لمواجهة ذلك؟

وضعنا خطة اسعافية منذ تولينا المنصب عالجنا عدد من المناطق بصورة كبيرة، الإشكالية الكبيرة في بحري لكنها ستعالج بدخول المحطه الجديدة ،الشبكة القديمة أعماقها كبيرة صيانتها صعبه لكن بالتحويل الجديد ستستقر الشبكه، لدينا تفاهمات مع شركات لعمل إحلال في الشبكه بالمنطقة الصناعية.

يلاحظ معاناة عدد من المستشفيات من طفح الصرف الصحي؟

خلال فترة كورونا قمنا بشفط 23 مستشفى بألياتنا هو هم عام أردنا أن تكون لدينا فيه مساهمه هنالك مساهمه قادمة بيننا ومستشفى إبراهيم مالك بتنفيذ محطة ضخ ،الصرف على قطاع الصرف الصحي كبير بالنسبة للمؤسسات الصحية نحاول الوصول لهم جميعاً بتمددنا في الشبكة حتى نخفف عليهم الضغط، كما أن مستشفى بحري تعاني افراز كبير للمياه سندخلهم في الشبكه إلى جانب مستشفيات أخرى ببحري أما مستشفيات وسط الخرطوم نمنحها تعاون خاص وفي ذلك نقدم شكرنا للعاملين بقطاع الصرف الصحي الذين يقومون بعمل كبير وأدوار رغم أنه قطاع طارد.

بالحديث عن العاملين بالصرف الصحي ماذا بشأن التنمية البشرية وتطوير الخدمات؟

لم نغفل التنمية البشرية فالإنسان أساس التنمية نعمل في إتجاه التحول الرقمي قطعنا شوط كبير بشأن التحصيل الإلكتروني نسعى للوصول بالقطاع لنقله نوعيه. قمتم برحلة مؤخراً إلى يوغندا لنتحدث عنها؟ يوغندا دوله مشابهه لنا تقدمت وأحدثت نقله استفدنا من التجربة نشكر والى الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة لاختياره يوغندا اطلعنا على محطه ضخمه سننقل تجاربهم ليس لدينا عذر لعدم النهوض بقطاع الصرف الصحي نهاية 2025 سنعتمد على ايرادتنا الذاتيه ،يجب ان نمضي للأمام في مجال الصرف الصحي.

لنتحدث عن ظاهرة النز التي دخلت مؤخراً لمناطق وشكلت خطورة على سكانها؟

هنالك الكثير من الأحاديث التي تدور بشأن ظاهرة النز لذلك لابد من تسريع وتيرة التشغيل للمناطق القريبة للنيل التي يمكن أن تتأثر جميعها تشغيل سد النهضة وطريقة التفريغ ستأثر على الطبقات 45% من منازل ولاية الخرطوم سابتك 35% حمامات البلدية.