أخبارأخبار رئيسية

الكشف عن معلومات جديدة بشأن مصادر وحجم تسليح الدعم السريع

سودا ميديا – وكالات

كشفت تقارير صحفية معلومات جديدة بشأن مصادر وتسليح قوات الدعم السريع.

وطبقا للمعلومات فإن الدعم السريع عقد صفقات ضخمة لاستيراد السلاح من شرق أوروبا وبعض الأسلحة الأوروبية والأميركية تحت غطاء وسطاء في السوق السوداء للسلاح.

وتلقت قوات الدعم السريع دفعات من المضادات “الثنائي والرباعي” في نوفمبر وديسمبر 2021 وفق عنصر بالاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بحسب (سودان تربيون) شريطة عدم ذكر اسمه.

وتحدثت تقارير عن امتلاك الدعم السريع لنحو 10 ألاف سيارة رباعية الدفع بعضها مصفحة مزودة بأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة.

وكشفت عدة استعراضات أقامتها قوات الدعم السريع في مناسبات خاصة بها عن امتلاكها مدرعات ومدفعية ودروع ومضادات طيران وأسلحة.

وتلقت القوات دفعات من مضادات الطائرات Twin ZU-23 عيار 23 ملم وZSU-23-4 23- ملم “الثنائي والرباعي” في نوفمبر وديسمبر 2021 من مصادر روسية بحسب العنصر الاستخباري، إضافة لشراء مقرات وعقد صفقات إيجار لعدد من المباني في العاصمة شكك العنصر في كونها مخازن للسلاح موجودة حالياً في الخرطوم.

وأكد العقيد المتقاعد عبد المنعم أحمد، لسودان تربيون، أنّ الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع على مجمع اليرموك كانت بغرض الحصول على الإمدادات الحربية الضرورية بعد فقدان نسبة كبيرة من الذخائر لديها.

وقال إن الهجمات على مقر رئاسة قوات الاحتياطي المركزي واليرموك في يونيو المنصرم، منح “الدعم السريع” كل ما تتمناه في سبيل الحصول على مبتغاها.

رأى أن قوات الدعم السريع سيطرت على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر خاصة أسلحة المدفعية المتعددة الصينية والروسية التي تنتج محلياً وبدأت في استخدامها بكثرة.

وأكد أن قوات الدعم السريع تمتلك وتستخدم حالياً مدافع الهاونات الكبيرة 160 ملم و240 ملم، أو القذائف شديدة الانفجار HE.

وقال ضابط في الدعم السريع – طلب عدم الإشارة لاسمه – بحسب (سودان تربيون)، إن قيادة القوات أقامت دورات تدريبية للجنود على استخدام مدفع الهاون.

وقال ضابط الدعم السريع، إن جنودهم يستخدمون عدة مدافع هاون بالعيارات 60 ملم،81 ملم، و120 ملم استحوذت عليها من مخازن الجيش ومصنع اليرموك.

ورفض الضابط الاستمرار في الحديث حول استخدام الدعم السريع لمدافع الهاونات الكبيرة 160 ملم و240 ملم، أو القذائف شديدة الانفجار HE.

ويستخدم جنود الدعم السريع بصورة واسعة بندقية m16 قامت قيادة القوات بشراء المئات منها قبل 6 أعوام عبر صفقة ضخمة وصلت إلى نحو 25 مليون دولار.

وخلال الفترة بين يوليو وأغسطس الماضيين ادخلت قوات الدعم السريع عبر الطرق الغربية آليات قتالية جديدة بحسب عنصر يتبع للاستخبارات العسكرية.

وأكد العنصر الذي طلب حجب اسمه، “أنّ الجيش حيد بشكل كبير ونسبة تصل إلى 80 بالمئة الامدادات والأسلحة التي جلبتها قوات الدعم من جهات رفض الإشارة إليها”.

وتلقت قوات الدعم السريع مجموعة محدودة من المسيرات من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وسيارات مدرّعة، وفق المصدر الاستخباري، لكن قائد الدعم السريع حميدتي قال في تسجيل صوتي سابق إنّ قواته حصلت على مسيرات من مخازن الجيش.

وأشارت معلومات موثوقة من مسؤول عسكري سابق تحدث لسودان تربيون، إلى أن قوات الدعم السريع تستخدم مسيرة صنعت في صربيا مجهزة بقنابل هاون عيار 120 ملم، ظهرت في أجواء العاصمة خلال يونيو الماضي، وهاجمت سلاح القيادة العامة وسلاح المدرعات.

وتمتلك قوات الدعم السريع، سيارات مدرعة مصنعة في أوروبا استخدمتها لمراقبة المهاجرين غير الشرعيين على الحدود مع ليبيا ونقلتها للفاشر ومن ثم الخرطوم في أبريل الماضي.

وظهرت مع الدعم السريع عند الهجوم المستمر على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم المدرعة البيلاروسية “كايمان” وطرازات من مدرعات صرصر 4 وصرصر 5 التي تصنع محلياً ما يعكس نقلة جديدة للقوات في عملية التسليح خلال الحرب.

وسعت قوات الدعم السريع وفق الضابط المتقاعد العميد عبد المنعم، في حديثه لسودان تربيون إلى استخدام المدرعة VN4 وهي مدرعة صينية ودبابة تايب 96 اللتان تنتجان محلياً بواسطة الجيش عبر منظومة الصناعات الدفاعية.

في السياق كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم دعما عسكريا لقوات الدعم السريع.

وقالت الصحيفة إن طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار أوغندي بداية يونيو الماضي تأكد أنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي كانت تُظهر فيه وثائق رسمية أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إماراتية إلى اللاجئين السودانيين.

ونفت الإمارات في ١٤ أغسطس الماضي انحيازها لأي من طرفي الحرب بالسودان، أو أنها زوّدت أحد طرفي الحرب هناك بالسلاح والذخيرة.

وجاء النّفي الإماراتي بعد تقارير صحفية تحدّثت عن تقديم أبو ظبي دعما عسكريا كبيرا لقوات الدعم السريع.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى