السلطات تلقي القبض على قيادات لجنة إزالة التمكين

 

سوداميديا: الخرطوم

ألقت السلطات السودانية، الأربعاء، القبض على قيادات لجنة إزالة التمكين المجمدة، وجدي صالح والطيب عثمان وخالد عمر يوسف وحولتهم للسجن للانتظار من أجل التحري في بلاغات مفتوحة ضدهم.

وكانت نيابة أمن الدولة استدعت عضو لجنة إزالة التمكين ،وجدي صالح، الأربعاء، ثم حولته هو الأمين العام للجنة ازالة التمكين، الطيب عثمان إلى القسم الشمالي بالخرطوم للتحري في البلاغ رقم 17490 تحت المادة 177/2 (خيانة الامانة ) ثم التحفظ عليهم بحراسة القسم، ثم تحويلهم لاحقًا للانتظار بسجن أمدرمان

وقال حـزب المـؤتمر السـوداني عبر بيان من الناطق الرسمي باسم الحزب :قامت قوة أمنية تابعة للسلطة الإنقلابية الغاشمة باقتحام دار حزب المؤتمر السوداني بالعاصمة الخرطوم عصر اليوم الأربعاء، واعتقلت عضو المكتب السياسي خالد عمر يوسف إثر عملية الاقتحام”.

ووصف هذا السلوك بـ” ذات الوسائل الصدئة التي تتبعها الأنظمة الشمولية ، المرتكزة على مصادرة الحريات و التمادي في إستخدام آلة القمع والبطش والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان”

وحمل الحزب السلطات مسؤولية عن سلامة المعتقلين السياسيين والمعتقلات السياسيات ، ومن بينهم المهندس خالد عمر يوسف ، وأكد أنهم ماضون في درب الخلاص بكل ثبات رفقة الشعب الحر الثائر حتى اسقاط هذه الطغمة الدكتاتورية الحاكمة وإقامة سلطة مدنية خالصة.
وعلمت” سوداميديا” أن السطات حولت مقرر لجنة إزالة التمكين، خالد عمر، إلى سجن سوبا.

وعقدت القوى مؤتمرًا صحفيًا بالخرطوم أكد من خلاله القيادي بحزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، اعتقال خالد عمر يوسف وقال أنهم لا يعرفون مكان تواجده. مطالبًا بتكوين جبهة عريضة على المستوى السياسي والمدني لتشييع انقلاب 25 أكتوبر لمزبلة التاريخ.
وأضاف الدقير أنهم كانوا يتوقعون هذه الاعتقالات.

أما القيادي بالحركة الشعبية شمال، ياسر عرمان، فوصف البلاغات المفتوحة عدد من قيادات قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بالسياسية والكيدية بغطاء قانوني.

وأضاف عرمان أن “سلوكيات النظام ستؤثر بصورة بالغة على موقف قوى الحرية والتغيير في التعاطي المبادرات الأممية لحل الأزمة”

أما الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، استنكر “استمرار السلطة الانقلابية في محاولاتها لتشويه قيادات الحرية والتغيير”.

وصف ماحدث بالمسرحية وأنها نفس الحيل التي كان يمارسها النظام البائد” وأكدهم أنها لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم لتحقيق آمال الشعب السوداني.

وأضاف البرير :” سنواصل كفاحنا في القوى الحرية والتغيير من أجل ايجاد مخرج آمن للبلاد”.