الاتحاد الافريقي يشرع في حوار موازي لمساعي فولكر وقوى سياسية تتخوف من تعدد المنابر

الخرطوم – سودا ميديا
شرع الإتحاد الإفريقي في جهود موازية لمساعي الأمم المتحدة الهادفة الى لملمة الشتات السوداني والعودة به الى المسار الديمقراطي،وفيما ابدى سياسيون مخاوفهم من تعدد المنابر والاتصالات مطالبين المفوضية الافريقية بضم مساعيها الى البعثة الأممية،بدأت دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في اظهار مواقف متشددة تجاه المكون العسكري.
و يصل خلال الساعات المقبلة الى الخرطوم رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي واستبق وصوله تقديم دعوات الى الفرقاء السودانيين لعقد مشاورات لحلحلة الازمة السودانية.
وبحسب معلومات تحصلت عليها “سودا ميديا” من مصادر متعددة فان الدعوات شملت القوى السياسية واكدت مصادر في المجلس المركزى للحرية والتغيير تلقيها دعوة من الاتحاد الافريقي لعقد مشاورات مع فكي فور وصوله المتوقع اليوم الجمعة.
كما اعلنت الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني في تصريح صحافي تلقيها دعوة مماثلة، بينما نفى مصدر رفيع في تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم تلقيهم اي دعوة من الاتحاد الافريقي للمشاركة في اللقاء.
وابلغ المصدر” سودا ميديا” ان لجان المقاومة لاترى اي جدوى من مثل هذه التحركات واللقاءات باعتبار ان الازمة معروفة والمطالب معلنة وكل الذين يريدون الحل يلتفون حولها.
في الاثناء ابدى عدد من السياسين مخاوفهم من تعدد المنابر باعتبارها ستربك الحلول غير أنهم في الوقت ذاته فضلوا التروي في اعلان موقفهم من مساعي فكي وأجمع السياسيين الذين تحدثوا لـ”سودا ميديا” بشكل غير رسمي على ضرورة ان يتم الاستماع اولا للمبعوث الافريقي ومن ثم إعلان موقف من تحركاته.
الى ذلك اصدرت دول الترويكا ليل امس بيانا حاد اللهجة انتقد وبشدة حملة الاعتقالات التي تنفذها الاجهزة العسكرية على السياسيين والناشطين والصحافيين ووصفوها بانها تهدد العملية السياسية بالانهيار وتخالف التعهدات التي التزم بها جنرلات الجيش امام المجتمع الدولي وطالبوا بالافراج الفوري عن كل المعتقلين وايقاف العنف الممارس ضد المتظاهريين السلميين.