أخبارأخبار رئيسية

غازي صلاح الدين: البرهان “قضم” أكثر مما يمكنه أن “يلوك”

 

الخرطوم – سودا ميديا : وكالات

شن رئيس حزب حركة الإصلاح الآن، د. غازي صلاح الدين،هجوما غير مسبوق من قيادي إسلامي على المكون العسكري في السلطة، ودمغه بأنه ترك مهمته في حماية الدولة إلى إدارتها.

وقال في إشارة للبرهان “إن الشخص الذي بيده القرار قضم أكثر مما يمكنه ان يلوك” وتنبأ العتباني بان لايستطيع التيار الإسلامي في أفضل حالاته إحراز أكثر من 20 % في الانتخابات المقبلة مشيرا الى أن الإسلاميين يتعرضون لحرب إبادة تقودها قوى إقليمية.

وأضاف غازي”رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يمارس الآن الصلاحيات الكاملة لرأس الدولة، بل هو يمارس صلاحيات تنفيذية أكثر من أي رأس دولة آخر في تاريخ السودان”.

وأكد، في مقابلة نشرها “عربي21″، أن “البرهان يجلس الآن غارقا في منضدة مليئة بالملفات من كل لون، معظمها لا يخصه، لذلك لا تستغرب تباطؤ العملية السياسية” وزاد “يمكن القول أن الشخص الوحيد الذي بيده القرار قضم أكثر مما يمكنه أن يلوك.

ورأى أن المشكلة هي في ترك المكون العسكري مهمته التي كُلّف بها ممثلة في حماية الدولة القائمة إلى حين تسليمها للقوى المدنية عبر انتخابات مستوفية لشروط الصحة والاعتراف. ووضع نفسه في موضع إدارة الدولة وليس حمايتها

وأشار “صلاح الدين” إلى أن “مصير السودان تحدده الآن القوى الإقليمية والدولية أكثر مما يتحدد بإرادة وطنية”، مؤكدا أن “أسوأ وضع للجيش هو استمرار بقائه في السلطة بالشروط الحالية”.

وأوضح أن “هناك تأثيرا للتيارات الإسلامية السودانية، خاصة حال تحالفها مع تيارات أخرى”، متوقعا “حصول التيارات الإسلامية، إذا نُظمت تنظيما جيدا، على 15- 20% من الأصوات البرلمانية، وهي نسبة لن تمنحهم الأغلبية، لكنها ستمنحهم نفوذا داخل البرلمان، وربما مكنتهم من المشاركة في حكومات ائتلافية”.

ولفت “صلاح الدين” إلى أن التيار الإسلامي “يتعرض لما يشبه حرب إبادة غير مسبوقة من بعض القوى الإقليمية والدولية والمحلية، لكننا نعلم أن فاعلية التيارات الإسلامية هي في المسافات المتوسطة والطويلة، وهذا هو الذي نركز عليه”.

نص رابط الحوار :

https://m.arabi21.com/Story/1418087

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى