مصادر صحافية:إدارة مانشستر يونايتد تفكر في الانفصال عن كريستيانو رونالدو

سوداميديا :وكالات
أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن إدارة مانشستر يونايتد تميل لفكرة الانفصال عن الاسطورة كريستيانو رونالدو، وذلك بعد انتهاء فترة شهر العسل بينهما، لتباعد الطموح والرغبة بين صاروخ ماديرا وبين رفاقه في “مسرح الأحلام”، وأسباب أخرى فتحت الباب على مصراعيه لربط مستقبله بجنة النجوم في باريس سان جيرمان.
ونقلت الصحف الإنكليزية عن “ميرور”، أن أصحاب القرار في “أولد ترافورد”، لن يعترضوا طريق هداف البرتغال وريال مدريد التاريخي، حال قرر البحث عن مغامرة جديدة بعد انتهاء الموسم الجاري، أو كما تردد مؤخرا على نطاق واسع في وسائل الإعلام الفرنسية، حول تجدد التواصل بين وكيل أعمال الدون والمدير الرياضي للنادي الباريسي ليوناردو.
ورغم أنه يتصدر قائمة هدافي اليونايتد بما مجموعه 15 هدفا في موسمه التاسع عشر في أعلى مستوى تنافسي داخل القارة العجوز، إلا أنه لا يخفي مشاعره السلبية و إحباطه من نتائج وأداء الفريق، سواء في حقبة المدرب السابق أولي غونار سولشاير أو المؤقت الألماني رالف رانغنيك، وهذا ما غير موقف النادي تجاه نجمه المدلل، بتركه يقرر مصيره سواء بالبقاء لنهاية عقده الممتد لموسم آخر أو الخروج بدون مقابل في النافذة الصيفية القادمة.
وجاءت هذه الأنباء، لتعيد إلى الأذهان الضجة الإعلامية الشهيرة في فرنسا وإيطاليا، حول ما عُرف في منتصف 2020، بحلم كريستيانو رونالدو في الذهاب إلى باريس سان جيرمان، وكان ذلك في ظروف مشابهة لوضعه الحالي مع الشياطين الحمر، بالأحرى اعتراضا على عقلية اللاعبين وشخصياتهم داخل المستطيل الأخضر، خاصة في بطولة المفضلة دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي يطمح فيه كريستيانو لمضاعفة سجله الخرافي في الأبطال وباقي البطولات، بالطريقة التي يستعرض بها “بي إس جي” قوته المفرطة على خصومه المحليين والقاريين.
و رجح نفس المصدر البريطاني سيناريو خروج رونالدو من المان يونايتد في الميركاتو الصيفي، والأمر لا يتعلق بإحياء حلمه الأخير في رحلته الأسطورية، باللعب لباريس سان جيرمان لموسم أو اثنين، لمساعدته على تعزيز رقمه القياسي المفضل، كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في كل العصور وذات الأذنين على وجه الخصوص، بل أيضا لاستحالة موافقته على البقاء، حال فشل المدرب المُنقذ في قيادة الفريق لإنهاء حملة البريميرليغ ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل.
وكان رونالدو قد عاد إلى بيته القديم في الجزء الأحمر لمانشستر الصيف الماضي، في مفاجأة هزت الرأي العام الكروي، لكثرة الأنباء التي كانت تتحدث عن اقترابه من دخول مشروع بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، كبديل استراتيجي لهاري كين، بعد فشل محاولة إطلاق سراحه من توتنهام، ومع ذلك، ما زال يكافح لتحقيق أهدافه الرئيسية بعد عودته لناديه السابق، أبرزها المسافة البعيدة بين النادي وبين منصات التتويج، إلى جانب التهديد المحتمل بإنهاء الموسم في مركز خلف الأربعة الأوائل في جدول ترتيب أندية الدوري الأغلى والأكثر شهرة عالميا.