مقالات

موازنات- الطيب المكابرابي- برهان..كباشي..ورشة مصر

في ألقاهرة انطلقت أعمال الورشة التشاورية السودانية السودانية برعاية مصرية بعد ان تم ترتيب اللجان وتوزيع القضايا وإعلان جدول الاعمال الذي ينتهي يوم الغد بإذن الله …

كل المحاور التي تشكل هما وهاجسا ومانعا لاستقرار هذا البلد تم تضمينها أعمال هذه اللجان وتم توزيع الرؤساء بحسب خبرات المشاركين وعلى اختلاف مشاربهم من اليمين الى الوسط ثم اليسار..

ورشة مصر التي قاطعها البعض وبالداخل يعلنون انهماكهم في تشكيل حكومة قادمة أو حكومة ظل ذهب من يمثلهم في ورشة مصر ولاندري اي موقف سيكون لهؤلاء الممثلين بعد انقضاء هذه الورشة..اهو الانسلاخ..ام انهم سيواجهون بالفصل ام ان الذين تخلفوا عن ركب الورشة ارسلوهم وهم راضون ومن ثم سيعملون بما تخرج به ورشة مصر  التي قاطعوها جماعة وشاركوا فيها بشكل ما؟؟؟

مع انطلاق تلك الورشة القى كل من السيد رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان وعضو المجلس الفريق الكباشي خطابين جماهيريين هامين في اقصى شمال وجنوب البلاد تناولا فيهما الاطاري محل النقاش بالقاهرة واكدا  معا إلا اطاري بدون توافق غالب اهل السودان وزاد الكباشي بان العسكر لن يحرسوا دستورا لاتسنده غالبية الشعب السوداني..

البعض فسر اقوال الرجلين على انها تراجع عن الالتزام بالاطاري الذي وقعت عليه المؤسسة العسكرية ممثلة في البرهان وذاك تفسير في غير موضعه بحسب المتابعات والقراءات…

كنا ومنذ الوهلة الأولى على قناعة تامة بان الاطاري وبشكله الموضوع به وفقا لوثيقة المحامين لن يحكم البلاد وذلك لسبب بسيط هو ان البرهان وحين وافق عليه إشترط أو دعا لتوسيع النقاش حوله من خلال ورش السودان ولكن الحرية والتفيير في مجلسها المركزي تمسكت باغلاقه على من وقعوه فقط مثلما فعلوا في الوثيقة الدستورية وهذا وحده سبب كاف للاطاحة باطاري لجنة المحامين..

قد لايكون هناك وقت كاف لان يلحق من تخلف عن ورشة مصر بالورشة ولكنا تتمنى ونرجو ان يكون رأي من شاركوا آنابة عنهم مؤثرا وداعيا هؤلاء نحو جمع الكلمة ووحدة الصف والقبول بالاخرين حتى تتمكن بلادنا من الانعتاق مماهي فيه والانطلاق نحو غد أفضل يحسب للثورة ولا يحسب عليها..

 

وكان الله في عون الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى